النوافل التي يستحب للمرء أن يلازمها قبل وبعد الفرائض
النوافل المشروعة مع الفرائض التي كان النبي يحافظ عليها -عليه الصلاة والسلام- ويلازمها، اثنتا عشرة ركعة، هذه رواتب وتسمى نوافل، كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليها، كما ثبت ذلك من حديث ابن عمر وعائشة وأم حبيبة وغيرهم: وهي أربع قبل الظهر تسليمتان، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، واثنتين قبل صلاة الصبح، هذي يقال: لها الرواتب، ويقال لها: النوافل المؤكدة، يقول ابن عمر حفظ من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر ركعات: اثنتين قبل الظهر، واثنتين بعدها، واثنتين بعد المغرب، واثنتين بعد العشاء، واثنتين قبل صلاة الصبح، واثنتين بعد صلاة الجمعة في بيته، قال: فأما المغرب والعشاء والفجر والجمعة ففي بيته، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان يصلي قبل الظهر أربعاً) كان لا يدع أربعاً قبل الظهر هذا مما حفظته عائشة وحفظته أم سلمه أيضاً، فدل ذلك على أن الأكمل أربع قبل الظهر، وإذا اقتصر على اثنتين كما قال ابن عمر كفى ذلك، ولكن الأفضل مثل ما دل عليه حديث عائشة وأم حبيبة، إنه يصلى أربعا قبل الظهر بتسليمتين، فيكون الجميع اثنتي عشرة ركعة، هذا هو الكمال وهذا هو المحفوظ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن زاد على هذا فصلى بعد الظهر أربعاً، بزيادة واثنتين بعد الظهر، فهذا أيضاً مستحب تقول أم حبيبة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من صلى أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها حرمه الله عن النار)،وفي لفظ آخر: (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار)، يعني واثنتين واثنتين، كما في الحديث: (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)، وهكذا يستحب إن يصلى أربع قبل العصر، وليست راتبة لكنها مستحبة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم:- (رحم الله امرأ صلى أربعاً قبل العصر)، وهكذا كونه يصلى واثنتين بعد المغرب بعد الأذان، واثنتين قبل العشاء بعد الأذان مستحبة أيضاً، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم:- (بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال: لمن شاء)، ليعلم الناس أن هذا ليس بواجب ولكنه مستحب، هذه هي المستحبات وليست رواتب، واثنتين قبل المغرب واثنتين قبل العشاء, أربع قبل العصر هذه مستحبة وليست راتبه، واثنتين بعد الظهر زيادة على الراتبة تكون أربع بعد الظهر مستحبة كما تقدمت الأحاديث، كذلك سنة الضحى مستحبة دائماً، ركعتان في الضحى، يصلي ركعتان في الضحى هذه سنة مؤكدة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها جماعة من أصحابه في نفل الضحى، وقال في حديث أبو ذر: (كل تسبيحه صدقة وكل تهليله صدقة وكل تحميده صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة.... قال: ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى) رواه مسلم في صحيحة، فدل ذلك على أهمية الركعتين أنها تقوم مقام الصدقات التي علمها الرسول للنساء، وقال أبو هريرة -رضي الله عنه- وأبو الدرداء كل واحد منهم يقول: أوصاني رسول الله بصلاة الضحى، بركعتي الضحى، قالت عائشة -رضي الله عنها- كان الرسول يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله. فالحاصل أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- ربما فعلها وربما تركها لئلا يشق على أمته لكنه أوصى بها ووصيته أأكد من فعله، ودل ذلك على أنها متأكدة في جميع الأيام من ارتفاع الشمس إلى وقوف الشمس، وإذا اشتد الضحى، إذا اشتدت الشمس يكون أفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) من حين يشتد الحر على أولاد الإبل، يعلم الضحى وشدة الضحى تكون أفضل وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس فلا بأس.
النوافل المشروعة مع الفرائض التي كان النبي يحافظ عليها -عليه الصلاة والسلام- ويلازمها، اثنتا عشرة ركعة، هذه رواتب وتسمى نوافل، كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليها، كما ثبت ذلك من حديث ابن عمر وعائشة وأم حبيبة وغيرهم: وهي أربع قبل الظهر تسليمتان، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، واثنتين قبل صلاة الصبح، هذي يقال: لها الرواتب، ويقال لها: النوافل المؤكدة، يقول ابن عمر حفظ من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر ركعات: اثنتين قبل الظهر، واثنتين بعدها، واثنتين بعد المغرب، واثنتين بعد العشاء، واثنتين قبل صلاة الصبح، واثنتين بعد صلاة الجمعة في بيته، قال: فأما المغرب والعشاء والفجر والجمعة ففي بيته، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان يصلي قبل الظهر أربعاً) كان لا يدع أربعاً قبل الظهر هذا مما حفظته عائشة وحفظته أم سلمه أيضاً، فدل ذلك على أن الأكمل أربع قبل الظهر، وإذا اقتصر على اثنتين كما قال ابن عمر كفى ذلك، ولكن الأفضل مثل ما دل عليه حديث عائشة وأم حبيبة، إنه يصلى أربعا قبل الظهر بتسليمتين، فيكون الجميع اثنتي عشرة ركعة، هذا هو الكمال وهذا هو المحفوظ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن زاد على هذا فصلى بعد الظهر أربعاً، بزيادة واثنتين بعد الظهر، فهذا أيضاً مستحب تقول أم حبيبة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من صلى أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها حرمه الله عن النار)،وفي لفظ آخر: (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار)، يعني واثنتين واثنتين، كما في الحديث: (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)، وهكذا يستحب إن يصلى أربع قبل العصر، وليست راتبة لكنها مستحبة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم:- (رحم الله امرأ صلى أربعاً قبل العصر)، وهكذا كونه يصلى واثنتين بعد المغرب بعد الأذان، واثنتين قبل العشاء بعد الأذان مستحبة أيضاً، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم:- (بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال: لمن شاء)، ليعلم الناس أن هذا ليس بواجب ولكنه مستحب، هذه هي المستحبات وليست رواتب، واثنتين قبل المغرب واثنتين قبل العشاء, أربع قبل العصر هذه مستحبة وليست راتبه، واثنتين بعد الظهر زيادة على الراتبة تكون أربع بعد الظهر مستحبة كما تقدمت الأحاديث، كذلك سنة الضحى مستحبة دائماً، ركعتان في الضحى، يصلي ركعتان في الضحى هذه سنة مؤكدة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها جماعة من أصحابه في نفل الضحى، وقال في حديث أبو ذر: (كل تسبيحه صدقة وكل تهليله صدقة وكل تحميده صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة.... قال: ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى) رواه مسلم في صحيحة، فدل ذلك على أهمية الركعتين أنها تقوم مقام الصدقات التي علمها الرسول للنساء، وقال أبو هريرة -رضي الله عنه- وأبو الدرداء كل واحد منهم يقول: أوصاني رسول الله بصلاة الضحى، بركعتي الضحى، قالت عائشة -رضي الله عنها- كان الرسول يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله. فالحاصل أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- ربما فعلها وربما تركها لئلا يشق على أمته لكنه أوصى بها ووصيته أأكد من فعله، ودل ذلك على أنها متأكدة في جميع الأيام من ارتفاع الشمس إلى وقوف الشمس، وإذا اشتد الضحى، إذا اشتدت الشمس يكون أفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) من حين يشتد الحر على أولاد الإبل، يعلم الضحى وشدة الضحى تكون أفضل وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس فلا بأس.
